جرح يدمى في محطة الإنتظار
وملل يخيم على دفاتر عمري
يحدق ويهمس في شبه طيف
زارني في غير موعد مرسوم
صورة رسمها الاشتياق بلون
الحزن ودرب الضياع والتسويف
كأن الحب مزاد تعلو وتهبط أوزانه
سئمت تلك الذكريات المحزنة
لم أعد اليوم أنتظر ساعي البريد
أغلقت مراكز الفرز و أبوابها
حظر التجوال أقيم على القلوب
وجفت الأقلام ورفعت الصحف
وتناثرت أشجان على محابر العفة
وانتصر الضجيج على سكون الفؤاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق