طبعا هتبات في الخمارة أو في شقة الدعارة
يا ألف مليون خسارة النسوان هتجلهم غارة
أصبحت العيبة عيني عينك تسمينها شطارة
أفسدن الأمة بأفكارهن الهدامة بكل الحقارة
تخربن إستقرار الأسر تبنين للشيطان الإمارة
جعلن قانون الأحوال الشخصية يئن بأوزاره
تهدمن القيم والتقاليد دون إنتظار أي إشارة
وكيف يقبل المجتمع الإستماع لفكر السكارة
تضللن الشباب و بدون حياء لمستنقع إهدارة
تشعلن نار الفتن ليشار إلليهن كساري الفنارة
أفكارهن نشرت العجائب جعلن البنات غدارة
فاحفظوا كيان الأسرة بإبعاد الأوبئة السيارة
فأوقفوا ركب الضياع لتجف كؤوس المرارة
إن حضارتنا تستنكر الشذوذ وجميع أنصارة
بقلم الشاعر الأديب جمال أحمد طلبه محمد
المنصورة الدقهلية جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق