جاءت بحبها ووفائها وقالت لي كيف تعلق نفسك بي وأنا الحبال الذائبة
أيتها ألتي أحبكِ لا تخافي علي
فأنا إليكِ مسعف كرجال الأسعاف بإذن اللَّه تعالى لن تطرحي أرضا مهما اشتدت قوة الأعاصير والزلازل
بمروءتي أحتويكِ في فؤادي يا ملاكي
من شدة حبي ووفائي إليكِ تعلقت بكِ كالرضيع المتعلق في صدر أمه
أحبكِ وأحب معكِ الشفقة والرحمة الساكنات فيكِ
بالإنسانية أشفقي علي كما تشائين وأعلمي أني سأصبر عليكِ حتى يأذن الرحمن في أمري
ربما تحبيني بعد أن تأتي إلي من بلاد الدفء لبلاد الصقيع وتعرفيني خير من أن تحبيني حبا أبديا وأحبكِ لدقائق ...
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق