القاص والمسرحي عبد الكريم ضمد الشايع
الأديب أو الشاعر أو الكاتب أو القاص الذي ينتمي إلى المنتديات أو المجلات
أو أي جهة أدبية أو علمية.
أشبه بالمسافر الذي يمر بجميع محطات الحياة وبمجرد أن يصل محطة نسته التي قبلها وكأنه لم يقف أو يشارك أو يساهم فيها. هذا هو حالنا كم كتبنا من القصص والأشعار
والمقالات والمسرحيات بأنواعها وعندما توقفنا في منتصف الطريق ورأينا وحشة الليل ورائحة الموت التي بدأت تقترب منا رويدا رويد لم نجد من يسأل عنا أو يتعرف على أحوالنا أو يقترب منا ولا حتى بصيص ضوء نتأمل من خلاله موعد آخر مع الشمس آه آه هذه حال الدنيا كم هي جميلة وكم هي قبيحة.
بالأمس جمعت كل ما كتبت منذ أن تعلمت الكتابة وجعلته في ملف خاص
على جوالي الخاص وتألمت كثيرا وأنا أجمع كل الشهادات والتكريمات والتوثيقات والتعليقات والتفاعلات ورموزالاعجاب وعندما كنت أوثق أقرأ وأقول أين أحبتي الذين كانوا
يملؤون قلبي فرحا ومسرة هل أصابهم مثل ما أصابني أو جاء هم من هو أفضل مني أو لم تعد هنالك محطة تستقبلني.
رغم ما كتبته عنكم أحبتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق