قصيدة
( قبر أمي )
قبر أمي
قُدامه شجرة طارحة ضِل
أوراق فروعها
لها صوت حنين
بيقولي دايماً اطمئن
رغم إن
على بُعد كام خطوة منها
كل شيء في الحياة
ناقصُه الحياة
كل شيء أصبح مُمل
كل شيء حلو ف حياتنا
أصبح أقل
قبر أمي ريحته فُل
والليل فوق قبر أمي
براويز صور متعلقه في الطل
ضحكة عيونها وجمالها
طرحتها وسبحتها وشالها
لمسة إيديها
لما تغلبني المِحن
وألاقي فيها ألف حَل
عارف ومؤمن
إن عدم الصبر جٓهل
وان رب الكون رحيم
وان الصبر طريق نعيم
واللي يبعد عنه ضٓل
وانا يا خلق الله من الصابرين
لكن الحكاية
مش حكاية وجع
ولا هى حكاية بُكا لسنين
مش حكاية شعور يتوصف
بالكلام أو بالسكوت
ولا قلوب سابها الفراق
بين الحياة والموت
من يوم فراقِك يا حبيبتي
وانا كُلي متلخبط
رماني الزمن في دوامة
وكل شيء فيا بيخبط
بقيت من الحياه مبتور
مصلوب قلبي ومتعلق
فوق عامود النور
اللي على يمينك ومتحنط
محدوف انا وروحي
بره حدود الكون ومتربط
من يومها وانا
بأداري الحزن وأتقمص
شخصية العايش
متعكز على كام ضحكة كدابة
وواخد دور على الهامش
غيابِك يا أمي
غيير شكل ملامحنا
لا الدنيا بقت دنيا
ولا احنا بقينا احنا
سلامي لروحِك الطاهرة
سلامي لطيفِك المتعود
يقوم الفجر ويزورني
ويبعت سلام للكل
ألفين سلام يا ست الكل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق