هَل مَرَرتِ باِنتكاسة
مِن نفاقٍ أو سِياسة
وارتَشَفْت بعضَ ذّلٍ
عِند بوقٍ للنَخاسة
نَحوَ عبدٍ مُستّذلٍ
كانَ كلباً للحراسة
فاستفاقَ مِن عواءٍ
طالَ خُبثاً في مَقاسَه
ظّل يَعلوا إنتعاشاً
صاغ َ وجهٌ أم تناسى
يرمي سيفاً صوبَ ظهري
قُربَ نَحري يُلقي فاسهَ
أيُّ فجرٍ خانَ شَمسي
غابَ عَزمي والحَماسة
لا حلمتُ في كنوزٍ
او قميصٍ فيهِ ماسة
إحتِضاري باتَ عجزاً
رُغمَ انواعِ الشَراسَة
فاعذريني إن كَبَوتُ
مِن ضياعٍ للتِعاسَة
علي الموصلي
العراق 10/9/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق