بقلم // سليمان كاااااامل
*******************
هَجمة أتت لنا في مَقتل
أعدوا لها الأرض والمالَ
جَندوا لها من يُوجهها
من بني جِلدتنا أنذالا
أسماؤهم كأسمائنا شَبَها
لكن القلوب لها أقفالا
غـَسَلوا من الإسلام بقاياه
ووضعوا بأدمِغَتِهم أزبالا
وهيأوا لهم إِعلام دَعَارة
كي يُصورُوهم لنا أبطالا
مرت علينا شَرِبناها ثَمِلا
مُزـينة لنا بالخير أشكالا
ووضعوا السم في السمن
حتى ظنناه شهدا حلالا
تجرأنا بعدها على أساتذة
كم حَفّظونا الشرع أعمالا
كم صوروه لنا بَشَرا يمشي
بأخلاقهم وسمتهم أمثالا
كم علمونا الآداب والحسنى
حتى طاولنا بالعز جِبالا
كم صوروا لنا المعلم رثـّــا
فَتَراه حِينها ...تقول حَمّالا
أو ذلك الشيخ الوقور قد
مَسخوه لنا قمِيصا وسِروالا
وأضحكوا على المعلم خَلْقَا
كي تهتز هيبته أميالا
والآن ...مدارسنا أين مدارسنا ؟
أصبحت تشكو لله أحوالا
أقفلوها الآن بزعم كورونا
وغدا بزعم التكنولوجيا إِخلالا
والدعوى..... بيننا مشبوهة
لها رائحة من النتن قتالا
أرادوها أمة أمية أو عالة
تتكفف الغرب ذلا وإذلالا
يَعُمها الفساد في كل ناحية
ويرعى فيها الديوث أذيالا
قد غَزُونا بِخُبث نواياهم
وصِرنا بعد العز لهم أنفالا
أرادوها أمية كي يَسْبُوا
نِساءنا بفكر الخنا أنكالا
هي حربهم للدين والطهر
فأين نحن .أم بالغث أتلالا
..................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق