الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

على هامش أحاسيسي بقلم محمد صادق

عَلى هَامِشْ أَحَاسِيسِي

عَلي هَامِشْ أَحَاسِيسِي كَتَبتُ في كَرَارِيِسي 
أنَّنِي مُنْذُ البَدْءِ أَهْوَاكِ
وهَذي النَظْرةُ الشَهْباءُ
 كَانَتْ قَصِيدَتي العَصْماءُ حَانيةً
وكُنتِ آثِرَتِني
كُنْتِ قِيثارتي الَّتِي مُلِئَتْ بِأنَّاتِ الهَوَى والجَوَى
وهَا قَلبي المَكْبُوتُ قَد حَوى كُلُّ هَويً بِهَواكِ
وَأنا لم أرَ في الوُجودِ سُواكِ
أنا يا بُنَيَّةَ هذا الذي في مُهجتي
 أنتِ الَّتِي فِي مُقلتي
 فَمِن سِحْرِ عَيْنيكِ كانت نُطْفَتي 
ومِن رِضَابِ هذا المَنِّ كانت نَشوتي
 صَغِيرتي وَحَبَّةُ مُهْجَتِي
 باخْتِصَارٍ تِلكَ رِسَالتِي

محمد صادق
 ٢٠٢٢/٩/٦ 
ok١١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...