عَلي هَامِشْ أَحَاسِيسِي كَتَبتُ في كَرَارِيِسي
أنَّنِي مُنْذُ البَدْءِ أَهْوَاكِ
وهَذي النَظْرةُ الشَهْباءُ
كَانَتْ قَصِيدَتي العَصْماءُ حَانيةً
وكُنتِ آثِرَتِني
كُنْتِ قِيثارتي الَّتِي مُلِئَتْ بِأنَّاتِ الهَوَى والجَوَى
وهَا قَلبي المَكْبُوتُ قَد حَوى كُلُّ هَويً بِهَواكِ
وَأنا لم أرَ في الوُجودِ سُواكِ
أنا يا بُنَيَّةَ هذا الذي في مُهجتي
أنتِ الَّتِي فِي مُقلتي
فَمِن سِحْرِ عَيْنيكِ كانت نُطْفَتي
ومِن رِضَابِ هذا المَنِّ كانت نَشوتي
صَغِيرتي وَحَبَّةُ مُهْجَتِي
باخْتِصَارٍ تِلكَ رِسَالتِي
محمد صادق
٢٠٢٢/٩/٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق