الاثنين، 26 سبتمبر 2022

عناء الأسى بقلم محمد الباشا

عناء الأسى 
**************
انت من سيدق آخر مسامير نعشي وعلى يديك يحلو الانتحار
تضمدين جرحي وتثبتين خطاي العارية من الانزلاق والانحدار
كوني كشقية تخطف الدموع من الاجفان قبل النزول والانهمار 
لترسمين بسمة تأخرت علي لكنني كنت على موعدك بالانتظار
*******
تهبيني سعادة وانت بعيده فارخي لي استار الخجل وكفى فزعا
مدي ايدي النجاة لترممين خراب عمري وانت ترين مالذي صنعا 
كفكفي دمعي برقة انفاسك ولفيني باحضانك كي انسى الوجعا
لا تخذليني لتنهي مابقى من عمري ففيك الروح والعمر والنضار
*******
متى يقترب مركبك من ساحل حناني وينتهي ضياعي ويطمر 
تفر الروح مني لك تطلب وصلك والتوسل فيك ضاع وماأسفر
تغرب شمس الدنيا ويخبو شعاعها وليلي صار موحش وزمجر
استبحتي عذابي بلا ذنب فمالكِ كيف حكمتي علي بهذا القرار
*******
على حطام روحي تتراقصين وانا اندب وحدة صدك كل مساء
أظن وصولي لحصنك كان متأخرا فيا لبؤسي من نهاية اللقاء
شاردة أجدكِ أم أنت ترفضين الصدق في زمن النفاق والرياء
رجعت نادما لوحدتي احمل عناء الأسى وصرت رفيقا للسهار
*******
لعل اغماءة تأخذني وتلغي حاضري وتتلاعب بساعات الزمن
كي أحظى بلحظة صدق للشوق واودع ليال السهر والشجن 
يا نمسة من ريح الهوى تصارعني تطايرت من قلبك المؤتمن
عجزت عن وصف أطلالتك وتهت بعبير انفاسك وبت محتار
******* 

بقلمي....محمدالباشا/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...