الأربعاء، 21 سبتمبر 2022

خارج أسوار الحب بقلم عبدالكريم ضمد الشايع

خارج أسوار الحب
القاص والمسرحي عبد الكريم ضمد الشايع
دَنَوتُ منها ووضعتُ رأسي فوقَ صَدرها سَمِعْتُ دقات قلبها تقول
تك تك تك تك عَلِمتُ حينها أن دقات
الساعة لا تختلف عن دقات القلب كلاهما يعيشان الزمن فالأول ربما يرحل ويتوقف قلبه ويأتي بعده قلب آخر ينبض بالحب أو الكراهية لأنه إنسان أما الثانية قد تتوقف بسبب عطل ما لأنها ساعة. فالزمن بحر كبير وواسع تطفو عليه جميع الأشياء وتغرق تدريجيا لأمر كان مكتوبا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...