ليس بعد فأنا لا أتعامل مع مرور الوقت وإلاَّ انا أمزح فيما اقول لكِ ، لانني لا أنتظر الزمن أن ياتي إليّ ولا أن يحن لي لكي اقول لكِ أنتِ جميلة جدًا .
كل ما يجب أن اقول لكِ أنا ٱحبكِ وأكررها مراراً وتكراراً وبلا قيد ولا شرط .
تلك العوالم الشريرة لا يريدوننا ان نحلم ولا ان نحب بقدر ما شعرنا كان الألم أشد مما مضى يومًا
فقد يمضي الوقتُ وأنا لا أنتظر حلول الشمس لكي أخرج على شاطئ النيل فتلك العيون الجميلات تراقب حركة إحساسي فبهذا ما يجعل شوارعي نيرة بعواصف الحب والشوق .
أسأل نفسي لماذا أغلب الشعراء والأدباء والكتاب والفنانين يركزون على الحب حتى الكبار منهم مثل محمود درويش ونزار قباني (هكذآ اكتب تاريخ النساء) وعبد العزيز بركة ساكن (العاشق البدوي) واحلام مستغانمي (النسيان) ومحمد بن بدر السالم( احبك وكفى) ورفاه عثمان العياش (انثى على قيد الحلم) وغادة العليمي ( احبك ولكن)ومصطفى محمود(الأحلام)و (في الحب والحياة) وأريك فروم (فن الحب) وايرنان ليبيرا لتيلير (رواية الافلام) وغادة السمان (أعلنت عليك الحرب)واحمد الملك (الحب في زمن الجنجويد) وماري لومنييه واود لانسولان في كتابهما(الفلاسفة والحب)نوال السعداوي (المرأة والجنس)و(المرأة والصراع الجنسي)ومريم الشيخ (أحببتُه بعد الزواج) وشهد عبد الله (محبوبي) ومنال محمد سالم (كتاب الحب) وغيوم ميسو (لأنني احبكِ) وآخرون كثر من كتاب وشعراء وادباء وفنانين وهم من جعلوا الحب مملكة وكقصر من قصور الملوك حراسها الأقلام الحرة وساكنوها فن الأدب كلهم جعلونا نعشق الحب ونميل اليه ميول الام لطفلتها الصغيرة . فحياتنا لا يخلو من الحب مهما ظننا اننا لا نحب تلك الغيوم وتلك الأحاسيس الوجدانية أسباب وأدلة كافية لتحريك المشاعر نحو من يقربنا أرواح وقلوب مفتوحة للجميع، فنفتح صناديق بريدنا للذين هم يستحقون العواطف والإحترام والتقدير فلا أحد يستطيع ان يحارب العاطفة مهما ظن انه لا يملك شعورا تجاه أحد .
فهل آن الوقت لكي نضع الحب ما بداخل الكهوف المظلمة أم ما زلنا بحاجة للانفتاح نحو تحريك المشاعر والاحاسيس النبيلة لعالم لا يعطينا فرص أكبر كما يظن البعض رغم ان الحيآة لا يعطينا الوقت بل نحنُ من نصنع الوقت والسعادة لانفسنا فعلينا جميعاً ان نضع الواقع أمامنا كمرآة يعكس صور وجوهنا المحكرة بغبش الواقع الذي نمر به في بلداننا الافريقية والعربية لم ارى واقعاً عشوائيا أكثر من واقع البلاد العربية والافريقية لماذا ؟ لان الحكام كانوا وما زالوا جهلاء رغم ان هناك من يستحق تلك المكانة وهو على درجة أكبر والحق له ان يخدم بلاده ولكن كل من حاول ان يفعل ذلك كان السلاح على وجهه يغني بصوت عال وتلك العبوات الناسفة التي جعل أعيننا عمياء وكثيرون من فقد حاسة السمع والبصر وحتى التذوق .
لقد حان الوقت لاقتلاع رؤوس الأنظمة الدكتاتورية وكل المنظمات الذين يدعون بحقوق الإنسان وهم غير ذلك .
حبوا بعضكم البعض ولا يغركم الطوائف الدينيّة ولا الاحزاب السياسية ولا الفوارق الإجتماعية ولا الجغرافية الذي يفرق الناس الى طوائف وطبقات فكلنا بشر وكلنا نملك قلوبا وعقولا ولكننا لا نطيب التعامل معهما بطرق إيجابية يجذبنا ويقربنا عن بعضنا البعض فحبوا بعضكم البعض كما أحببتُم أنفسكم وهذا لا يأتي إلا بالوحدة والعدالة الإجتماعي والسلام الإجتماعي الذي هو مفتاح للسلام العالمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق