أنت كالنحلة برشاقتكِ ترفرفين وتتراقصين على الورود والأزهار
بعينيكِ العسليتين الساحرتين ورمشكِ سحرتيني
وكالسكر أذبتيني من غير أن أدرك
بجاذبيتكِ جذبتيني
سأجعل لحلاوتك ولجمالكِ مصنعا بفؤادي
لأستخرج منكِ العسل الذي هو أطيب من عسل النحل أرطب به شفتاي واقبل فمك الأحلى من العسل والألذ من القشطة والشوكولاتة وأجمل من الجمال وأعطر من الورد والغردينا والفل والياسمين
برائحتكِ الطيبة أيتها الشقراء سأتعطر من مطلع الصباح حتى مطلع الصباح وفي كل أوقاتي
أيتها الأنثى الرقيقة الجميلة كوني لي كالممرضة بكلامكِ الطيب أطربيني كما تطربين بتغريد العصافير عند مطلع الصباح
أسعفيني وكوني لفؤادي وجرحي بكلامكِ الطيب شفاء كما البلسم والدواء احبك أنثاي التي تتدلع وتتراقص براشقتها ونعومتها
وعدا أن أكون إليك كالعصفور مطيعا أغرد بالكلام الطيب حتى أطربكِ أما أنتِ يا من ترعد السماء غيرة من عينيك الزرقاء
ومن شدة حب الأنا فلا تريد غيرها أن يكون وتريد أن يتغزل بها الشعراء وحدها
لا تكوني كحمم البراكين حتى لا تشعليني و تصهريني ولا تكوني سامة لي بل كوني كغصن الشجرة التي بين أوراقها الخضراء تحتضن طيور الحب
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق