السبت، 24 سبتمبر 2022

أنتِ العرين بقلم شحدة خليل العالول

أنتِ العرين
أنتِ العرينُ والعَمَدْ ....... يا نابُلُسْ أنتِ الأسدْ
فيكِ الرجالُ كاللظى .... تحمي المعالي تتَّقِدْ
ثوارُ صَخركِ لم تزلْ ......... تنقضُّ واللهُ السندْ
لن يأمنَ المستوطنونَ ..... على ترابي والوتدْ
أو يأكلونَ تراثَنا ................ وبيوتَ عزٍّ والعَضُدْ
في كلِّ يومٍ نارُنا ........... تكوي الجنودَ وتجتهِدْ
فوقَ الجبالِ وفي القُرى . في كلِّ دربٍ قد وُجِدْ
حتى وإنْ زَجَّ العِدا ........... بالطائراتِ وبالمددْ
وبكلِّ عِرقٍ خائنٍ ............. يرضى الهوانَ ويتَّئِدْ
أو ساقطٍ يبغي سلاماً ......... هابطاً لن ينعقدْ
خطفَ الرجالَ لدفنها .. تحتَ العذابِ ويبتعِدْ
في خِسَّةٍ لن تنجلي ......... عبرَ الزمانِ فيُنْتَقَدْ
من دوَّخَ الأعداءَ لمْ ..... يبغِ المناصب أو قَعَدْ
فليسقطوا من وهمِهم ... قد حطموا رأسَ الولدْ
قد رسَّخَوا الأعداءَ في ....... أوطانِنا والذُّلُّ يَدْ
وليتركوا الشعبَ الذي . شادَ الفخارَ لكي يلِدْ
كي يمنعَ المحتلَ من ... أرضِ القلاعِ ويَسْتَرِدْ
هذي البقاعَ بقوَّةٍ ......... لا بالضعيفِ المُرْتَعِدْ
فالأرضُ ضاعتْ بالسلامِ . الكاذبِ القاسي الألدْ
وتمرعوا في موطني ...... حتى غدوتُ بلا بلدْ
شحدة خليل العالول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...