تبا لوجع صار القلب موطنه
أضرم النار فى الحشا وأحرقه
سحقا لٱه باتت تعاشرنا
فوق الجرح ألم ونحصده
خلعت جذور الفرح من بيت
بعدما كان البيت مسكنه
ياويح قلبي إذا ما طال سكناها
فقد باتت لنبض القلب تسرقه
أطفت شموع بسنين العمر نوقدها
ودفنت حلم دون أن تكفنه
فيا شافي أيوب من مرض كاد يقتله
إشفي حبيبا وقلبي لا تروعه
جلاد يوسف كان يجلد الأرض
ماهمها وكانت للجلد تكذبه
ولما نوى وقع الجلد على الجسد
صرخت ورغم البعد تدركه
فحامل الٱه رب الٱه يصبره
وسامع الٱه صوت الٱه يقتله
اللهم أشفي كل مريض لايعلم بوجعه إلا أنت
نبيل عبد الحليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق