كيف لي الهروب
من زمن الغروب
تهت و تاهت معي الدروب
في طريقي كل الخطوب
مع كل نبض هناك رحيل
مع كل رمشة عين هناك تغيير
مع كل خطوة و خطوة
هناك سقوط أمنيات
أوراق شجرة الحياة
أغصان عاريات
عصافير مهاجرة
عادت لتجد الخلاء
تتساءل أين الديار
لماذا الرمادي و الغبار
لكن حبيبي
لي رجاء
خذني في حضنك لأحس بالاستقرار
ليكون حصني من كل هذا الدمار
لأحس أن عمري ما كان هباء
و أن وجودي يمدك بالاصرار
و أن تفاصيل الفزاعة
لا تخيف الطيور
تقف على أكتافها
تحاورها
تسألها ألم تمل من الذهول
من الصمت
من انتظار المجهول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق