كان الحِلم مرسوما على محياه الفتّان...غير مكترث بأختام الماضي التليد...متحررا من شناعة المصير وإنتقام التاريخ..وطريقه معبّد ممهور بوقيعة الإلتباس...مغاليا...مكفهرا...حصيرا.
الغيم الذي يغطي ناظريه...يحجب عنه مشاويره المكتوبة بخضاب النعومة الثائرة...ويصادر قطار الصباح...
إنه الزمن المرسوم على صفحة وجهه المقموع... تستجدّ لها الشرارة المنطفئة ورماد الخرافات ...المكتوبة على أعراف الجياد المنهوكة...تسابق زمنا تاه في علياءه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق