قبل أن يصحو.. الياسمين
وآخذ قيلولة
في ظلال الشمس..... لسنين
غادري او.. لا تغادري.......
دمدمة مواجع و ألم.. انت
ارتاح عندما اغنيكي
بين الحين والحين
إعذريني إن سرقت منك بعض اشيائك
فأنا... محتفظ بما تركتي
من حنين و.. انين
و من طفولة
هي مؤنسي ومائي في سفري
فكل الدروب إلى عينيكِ
.. طويلة...
أيها البحع المسافر في احداقي
خذني إليك
أيها الحلم الطائر في سمائي
اعطني يديك
جرح منقوش في اعماقي
محفور بالوتين
جميل كلام الصمت في تلك الاحداق
وحزين لون البحر و بكاء الموج
وهدير الاشواق
وصريخ المحار في الاعماق
ودموع اللؤلؤ.. الثمين
ناطق لون النظرات
يروي قصصا إسطورية
وعن طفلة باكية وعن حكايات وضحكات
جميلة وجريئة. وتزداد جمالاً
وهي خجولة....
والأجمل من هذا وذاك
عندما يمطر اللؤلؤ عطرا...
من عيون.... الياسمين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق