الاثنين، 26 سبتمبر 2022

يا موطني بقلم زهير قنبر

يا موطني :

يا مَوطِني والشَّوقُ  أضنَى  والعَنَا
أنَّتْ   حروفي   بالهيامِ    وبالمُنى

تشدو   البلابلُ   والطُّيورُ   بِلحنِها 
تُهدي    رسائلَ     للغرامِ     بحيِّنا

وتطوفُ  بالبُشرى  تلاعبُ  بالندى
مالت  لها  الأزهارُ   تَطرَب   بالغِنا

يالائمي    كيف     الملامُ     بحبّهِ
والقلبُ  يغفو  في ثنايا  المنحنى

ماذا جرى والخطْبُ ينصبُ خيمةً
باتت  نيوبُ  الشرِّ   تمكث  عندنا

تستلُّ   سيفاً    للحقارةِ    مُشرعاً
في  حَدِّهِ   غَدرٌ    ويسعَى    للفَنَا

مِن  كلِّ  أصقاعِ   البلادِ   تجمَّعوا
كالشاة   تهوى سلخها  كلُّ  الدُّنى

تركت صُروفُ الدَّهر فيكَ عجائبا
ياويح قلبي من جروحٍ   والضَّنى

أتُرى  يَحينُ   لنا   اللقاءُ   بمسجد
والربوةُ  الخضراءُ  تحلو   بالجَنى

من  بحَّةِ   الألحانِ   نغزلُ   بسمةً
ويطيبُ   ترتيلُ   الدُّعاءِ   بأرضنا

✍ : زهير قنبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...