مهما جمعتكم الحياة ابتعد
كثير شكوى يجالسك ساخطا
ينقم على الحياة وما يتكبد
يتناسى أن الشكوى لله وحده
هو من ينجيه من الغم والنكد
يمضي يبث حزنه للخلائق دوما
وما من مخلوق سيعطيه الرد
فالله وحده من يجيب الدعاء
ويبدل ظلام اليوم بنور الغد
واهجر من كان بالقضاء كافرا
فهو بلسانه لا بقلبه، الله يعبد
يدعو للتأمل في قسمة الأرزاق
غني وفقير والهوة بينهما تبعد
وينسى أن الرزق طيب عيش
بلا سقم ينسيك ريح الورد
الرزق صحبة صالحة تصلحك
وأهل يبرونك، البنت والولد
جانب من يباعدك عن الله
واهجر مجالسته إلى الأبد
صنفان لا تقربهما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق