باب ليلك أنا ما قرعته،
لكن كفّي تاهت في ظلامه،
تعتصر لك كأسا
من نور نجومه،
تسقيك، حينما يأكل السّكون
قلبك المتضجّر،
عيناك قد تنكر ضوء السّدف،
إذا ما أصيب ليلك بالرّمد
أنا باب ليلك ماقرعته
إلاّحينما ارتبكت الرّياح،
وهي تسوق،
الطّيور المنكسرة إلى عتبته،
تحاذيها أصوات الأرض
تجمع عظام الضّوء
المفقودة بين حفره
أنا باب ليلك ماقرعته
لكن روحي الممتلئة
بغيمتك الكثيفة،
ألزمتني أن ألتصق
بشعلة ملتهبة عالقة
في ثقب مفتاحه ،
حين يصبح فيه الانتهاء
عودة للإبتداء،
سأنبذ فيك كلّ معالم الحدود،
سأمزّق فيك هدأة السّكون
كلّما أرى الصّدف العمياء
تتنفّس بحشرجة مختنقة
على ركام معبر أحلامك
العابرة،
أنا باب ليلك ماقرعته
كيلا أهتك سرّ سمائه
بقلمي/زهرة بن عزوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق