أَيُّ دِفْئٍ ضَاجٍّ يَسْكُنُنِي
وَأَنَا أَتَلَمَّسُ أمَّارَاتِ الدُّوَارِ اُللَّذِيذ
وَهُوَ يُؤَرْجِحُ دَهْشَةَ وَجْهِكِ اُلْخَجُول..
أَيُّ بَهَاءٍ يُسَرْبِلُكِ
أَيُّ حُلْمٍ مُنْكَسِرٍ، رَذَاذًا يَنْثُرُنِي
وَزَيْغُ عَيْنِيَّ يَشْرُدُ بِي فِي خَيَالِكِ اُلصَّامِتِ
وَهُوَ يَرْشَحُ مِنْ جَفْنَيْنِ هَدَّلَهُمَا الْخَدَرُ اُلسَّجول..
يَا قَدَرِي اُلْمُثْخَن بِعَذَابَات أَشْوَاقِي
اِقْضِ بِمَا شِئْتَ:
إِنْ شِئْتَ بِفَرْطِ الصُّدُود
وَلَفْحِ الْجَمْر
أَوْ بِالنَّوْحِ
وَقَرَحَ الْمُقِل
فَلَنْ تَجْنِيَ سِوَى حُبًّا
وإِنْ يَكُنْ مَلْفُوفًا بِاُلْوَهَن
ولَنْ أَشْكُوكَ شِدَّةَ الشَّجَن
مَا بَقِيَ الطَّرَفُ لِلطَّرَفِ
مُوئِلا وَخيطَ مجَنّ..
نجيب محبوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق