سألت النقـاب لمـــــــــــــــاذا تخفي وجهها
قـــــال كي لا يرجو المريـض وصـــــــــالها
ناشـــــــدته لكـــــــــي يصـــــفلي حُســـنها
تبســـــــــم وقــــال يعجزني وصف جمالها
قلت فاسمــــــــــــح بالتنحـــــي بــــــــرهة
أنا شــــــــــاعر وعســـــــــاي أصف كمــالها
تغضَّب وقــــــال لي المُـــــــــؤَمّن لا يخون
وأمــــــــــــانتي حــــــــق فقط لحـــــلالها
وحيــــــــــن التعصب قـــــــــال لي حورية
هـــــي درة تـتــــــــلألأُ كالبدر فـــي إقبالها
هي نســـــــــمة يُبـــــــــري العليـل قدومها
هي الخلـــــــــــــوقة تحفظ عِــرض رجالها
تـربت بكنــــــف الصــــــــالحين وعلمـــوها
أن الأبية يستطــــــــــاب لكـــــل حُر منالها
تمشـــــــي على استحيــــــــــــاء لا تتمايل
مُهــــــــــــابة يُفسح لها بإتســــــاع مجالها
تعلم بأن الصــــــــوت عــــــــورة للنســـــاء
فلا تقهـــــقه راقية بِفعـــــــالها وخصــــالها
وقال ويـــــــــحك ســــــــــــائلي أنطقتني
وإيـــــــــــاك تتجرأ تريـــــــــد ســــــــؤالها
فقلت لا لا يكفــــــــــي بــــــــــــوحك عنها
وأمـــــــــــانتك يا سعـــــــد مــــن قد نالها
ونعم الأميــــــــــــــــن ونعـــــــــم ما أُمِنتَهُ
وتحيـــــــتي لكــــلاكما فتقبـــــــلا إرسالها
بقلمي ــــــــــ.................... ـــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق