محمودقاسم المحمود
موعد في الشتاء
ياأنت
كم من حلم عشنا
بين حرالصيف ودلج الليالي
كنت توقضني
بقطرة من عرق الجسد
ونلنا مانلنا
وخبأنا أحلامنا للشتاء
رسمنا خطانا
حين يعود الغيم
ليكون مظلتنا ردائك وردائي
فنتفرد بقطرات المطر
حين تتساقط فوقنا
يستقبلها تارة خدك
وأرتشفها بشفتي
لتبعدها عن ردائي
فيطول ليلنا واللقاء
يؤنسنا برد يدفئه
أحضانك وأحضاني
حينها
نغسل ذنوبنا
بمطر الشتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق