الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

يضمني الخواء بقلم ممدوح صبحي

" يَضُمُّني الخواءُ "
   ••••••••••••••

ما بالمُنىٰ أنتِ.. 
لا.. لا.. و لا كُنْتِيه
كنتِ وهمًا.. كنتِ 
.. هام القلب فيه
مِن أجل مَن أنتِ
... يا سيدة التِّيه
يا عشقيّة عمري.. 
تأرجحتي - لهْوًا-
بِبندولي.. كسرتيه
يا جِنيّة شِعري.. 
و رقصتِ - تِيهًا-
بِدفتري.. مزّقتيه
رغبتُ فيكِ الإحتواء
فلمْ أجد.. 
.. إلا فضاء
يسار صدركِ.. 
أرضٌ بورٌ.. جرداء
.. مُعطّلة سواقيها
.. لا زرعة حُب
.. لا نبضة حب
و ما عاد الشوق فيها
... يَضُمُّني الخواءُ 
... يَضُمُّني الخواءُ 
هل أنتِ الّتي كنتِ 
.. بِأشعاري السَّمياء ؟! 
الآن لا أعرفكِ....... 
.. و لا أعرفني
لا أعرف فيكِ.. 
غير قصائدي البلهاء ! 
.. نَقْش علىٰ الماء
.. فَصُبِّي و اشربيه
_________________
••••••••••••••••••••••••
بقلمي .. 
        / ممدوح صبحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...