••••••••••••••
ما بالمُنىٰ أنتِ..
لا.. لا.. و لا كُنْتِيه
كنتِ وهمًا.. كنتِ
.. هام القلب فيه
مِن أجل مَن أنتِ
... يا سيدة التِّيه
يا عشقيّة عمري..
تأرجحتي - لهْوًا-
بِبندولي.. كسرتيه
يا جِنيّة شِعري..
و رقصتِ - تِيهًا-
بِدفتري.. مزّقتيه
رغبتُ فيكِ الإحتواء
فلمْ أجد..
.. إلا فضاء
يسار صدركِ..
أرضٌ بورٌ.. جرداء
.. مُعطّلة سواقيها
.. لا زرعة حُب
.. لا نبضة حب
و ما عاد الشوق فيها
... يَضُمُّني الخواءُ
... يَضُمُّني الخواءُ
هل أنتِ الّتي كنتِ
.. بِأشعاري السَّمياء ؟!
الآن لا أعرفكِ.......
.. و لا أعرفني
لا أعرف فيكِ..
غير قصائدي البلهاء !
.. نَقْش علىٰ الماء
.. فَصُبِّي و اشربيه
_________________
••••••••••••••••••••••••
بقلمي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق