اوطان الخيال
قالت :
أ تدري ما يجول بخاطري ؟
قلت : الخيال بلا حدود
و لا وطن
قالت :
أ بعد الأفق يأتي المنتهى ؟
قلت : النهاية للسكون
و ما سكن
و بعد الأفق اافاق
اذا شاء النهى
و الأفق لا يدري الكلالة
و الوهن
يمضي بعيدا كلما
قربت خطانا
طالما طال الزمن
قالت :
أ تذكر في الطفولة و الصبا
كنا نطارد
قوس ما بعد المطر
و نعود لا ندري لماذا
كان يهرب كلما اقتربت يدانا
من ملامسة البدن ؟
قلت : للذكرى مكان
في الفؤاد
و ما حضن
قالت :
أ نذهب فوق نجم لا يطال
و بعد أافاق الخيال
و ما فطن ؟
قلت : ما بعد الخلود
يلوح في الأفق السؤال
عن الخيال....
وما بطن
يحيى اللبيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق