اليوم عيدها وأمطار الحب هلت تبشر بالخير والخير ياتي بمساعيها
فغني الطير وكم بشدوهِ تمايلت الاغصان الوردِ احترام حبً يسليها
واحترت في عيدها ماذا أهديها واي الاشياء تريد مني حتى الاقيها
والان بعيدها اكتملت الطفولة واصبحت امراءه ونظراتي حب فيها
أراها رغم المسافات وبعدها عني فذاك من يعطي الحياة ويرويها
فقد حطمنا حدودً وازلنا كل جغرافيةً وتظاريس ومهدنا طريقاً ياتيها
فاليوم تتراقص حبيبتي على أنغام اكتبها والحلوى بين ايدايها
فشموع الفرح قد زينت بنورها فامرها تخضب بسعادةً تباريها
واحلامها قد تحققت بحبً وامانيه تمشي أمامها وتتراقص ليها
فالان قد فارقت عهد طفولةً وبانت فيها الانوثه وتتماري فيها
فيا عيد هذا ميلادها ومن مثلها فالورد قد غار منها ويقلد تماشيها
وكل من قالت انا أنثى وضعتها شمالاً فضوء السنا يلاحق خطاويها
فكل العيون حيارى من هي تلك التي يتراقص الجمع ويقبل ايدايها
وعيون كالمها ورمش حد سيف ان تحرك قاتلاً يعذب كل ناظريها
فيا فجر صباحً قد أشرقت ومع اشراقك انبلج املً يحكي مساعيها
ويردد أمانياتً وغنو لصباحً كل يوم لكِ عيدً وعيدكِ قصةً فغنيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق