استيقظت نجمة الصباح
كانت متعبة مما عانته في الليالي الملاح
قالت أين شجرة التفاح
ألم أتركها للأطفال في الأتراح والأفراح؟
لم تعلم أن البستاني قد مات
والأشجار قد هزلت ثم يبست
لم تسأل عن عنواني
لم تعرف أن تقرأ ماذا حل بكياني؟
فالورد أضحى يذبل
والماء صار يسأل
أين صار خلاني
فقد ذبلت أشجاني
ودماء البشر تهدر
في زرع أو في المنجل
كانت تزرع وردا وقرنفل
وتزين بستاني
وأقاح ما عاد يسأل
أين فتاة الأحزان
كم جلست على كرسي تثمل
بحنان أم أو تقبل
أختا بالحب معها تعمل
كي تنسى طفلا يتدلل
وهي عاقر لم تقبل
فالضحكة صارت تأفل
لكن الحب لم يهمل
ورد وأقاح أقراني
كي نهدي أما
كي نزرع أملا
بأن المستقبل إنساني
لا تخفي هما لا تكبت حزنا ازرع في حديقتك وردا وأقاحا من أجل حلم يتحلل وإله العرش الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق