التقيتها
صدفة وهي
جالسة لوحدها
في مكان
بعيد ،،
مكان ليس فيه
أحد ،
سوى بعض
الأشجار الخضراء
ونهر
جار صغير ،،
أقتربت منها
وألقيت
عليها السلام
وحين سمعت
صوتي
رفعت رأسها
وأزاحت من على
عينيها خصلات
شعرها
الأسود الطويل ،،
وردت بصوت
شعرت
من خلاله بحزنها
الشديد ،،
سألتها عن أسباب
الحزن
الذي يحيط بها ،،
أجابت بهدوء ،،
ماتراه
الآن هو ليس إلا
تراكمات
سنين مضت ،، وزمن
قل فيه
الوفاء ....
ميثم الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق