السبت، 17 سبتمبر 2022

ذأت مساء بقلم ميثم الزبيدي

ذات مساء 
التقيتها 
صدفة وهي 
جالسة لوحدها 
في مكان 
بعيد ،، 
مكان ليس فيه 
أحد ، 
سوى بعض 
الأشجار الخضراء 
ونهر 
جار صغير ،،
أقتربت منها 
وألقيت 
عليها السلام
وحين سمعت 
صوتي 
رفعت رأسها 
وأزاحت من على 
عينيها خصلات 
شعرها 
الأسود الطويل ،، 
وردت بصوت 
شعرت 
من خلاله بحزنها 
الشديد ،،
سألتها عن أسباب 
الحزن 
الذي يحيط بها ،، 
أجابت بهدوء ،، 
ماتراه 
الآن هو ليس إلا 
تراكمات 
سنين مضت ،، وزمن 
قل فيه 
الوفاء ....

ميثم الزبيدي
العراق....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...