بقلمي أدمنت
أدمنت الصبر ودوما
أقول غدا تفرج
ظل الصبر جاثما
والفرج لم يعرج
ضاقت وحالها متدحرج
أين المفر و اين المخرج
وإستعرت نارها ولهيبها
مارج
وجمرها إستوى على
الفؤاد والمهج
كل يوم ارجوه خير
من أمسه
والايام انداد والعمر
بالحزن مسرج
تبكي العين دما والجفن
مضرج
أرى حالى بين الأنام
منفرد
وانفرادي لا تميز ولا
مبهج
كان كل البرية مرتاحة
وانا التعيس المحرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق