أحنّ لك
لايّامٍ قضيناها
لاحلامٍ حلمناها
ببيتٍ دافئٍ يجمع شتاتنا
وموقدٍ على جمره
يذيب كلِّ شوقنا
و يشعلنا كنجمتين في السما
لقدْ إشتقت سيّدتي
لسهرنا مع القمرْ
لدفئ صوتك الممتد
على صقيع أيّامي
مسافاتي
لقد اشتقت أن أغفو بأحضانك
أضيع في ثنايا شعرك الاسود
وحيداً صرت من بعدك
ومنفيّاً من الزمان لا أعرف
سوى زمنك
وتقويمك
فقدت الوقت والمكان في عينيك يا قدري
فهل أعدت لي زمني
هلا أعدت تكويني
هلا أعدت ذاكرتي
أعدتني إلى وطني
أدهم بصول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق