الاثنين، 26 سبتمبر 2022

رسالتي قبل الأخيرة بقلم عاطف خضر

 رسالتي قبل الأخيرة

......

لأجلك أرفع يدي ضارعا إلى الله

قلبي ينزف ألما لآلامك 

وروحي تسابق أنفاسي للاطمئنان عليك

وأعد أيامي بالدقائق والساعات

 لأرى ضحكاتك مرة أخرى

فحياتي تجمدت منذ شحبت معالمك

وما أخفيه عنك أبدا لا أقوله

أظل متماسكا مبتسما فى وجهك

كي لا تجزعي وتخور قواك والهم ينتزعك مني

كل أحلامنا التى رسمناها سويا بدأت تتوه في ضباب الخوف

وشحوب ملأ الكون تزامن مع تساقط ورقات الشجر فى خريف أتى مبكرا على غير العادة

كأن الطبيعه تضامنت لتواسي آلامنا 

حبيبتي تشجعي واثبتي فليس كل متعب هالك

إنما هى رسائل مضمونها كبوة وستمر والحياة تستمر

كما مر بنا من عثرات وبعزم وإرداة وثبات انتهى هاجس الخوف والقلق والإحباط

وعادت كل لحظات الهناء والرضا وتعلمنا من كل محنة درسا 

وأن القلب إن ضعف وهانت عليه الدنيا

يبقي هناك أمل بعيد ينتظر 

إنه الحب الذي يجدد الحياة من رحم المعاناة

تلك هي رسالتي قبل الأخيرة

الحب يوقظ الروح لتملأ الجسد همة ونشاطا

لن أستسلم ولن أتركك وحيدة تصارعي المجهول 

فأنت في القلب وهل يعقل أن أترك قلبي يعيش بائسا

فلا الدنيا تحلو لي بدونك

ولا القلب يبقى له وجود

أرى الأمل يبعث رسائله أنه الحب صانع الإرادة والتحدى 

ولن تقبل الدنيا كلها أن يكون لها أي عنوان راق إلا بك 

فأنت الحب والحياة 

عاطف خضر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...