تذكرين يا فاقدة الذاكرة والذكرى كيف كنتِ في ذالكَ اليوم
كانت الابتسامة على شفاهكِ كنجم مضيء في السماء تضيئين وتتزين وجنتيكِ فتشفِ الفؤاد من حسن جمال ورقة شفاهكِ
كان العصفور يحلم أن يكونَ هو الابتسامة ليروي ظمأه من فمكِ ويرقدُ بين على وجنتيك وأن يكونَ بعزيمة الصقر ...
رقد الفؤاد وأغمض العصفور عينيه ولم يعد الحلم الجميل
ارتدت السماء ثوب الحداد وبدموعها فاض البحر والنهر وأغرقت الطرقات وانحنت بشموخها الأشجار
وفي فصل الربيع تساقطت الأوراق الخضراء احتراما
وحزن على فراق من كان للحب والتآلف والتآخي بصوته الجميل يغرد وللطبيعة بجماله يزين ....
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق