لَولا الهَوَىَ
لَولا الهَوَىَ
ما كان الفؤاد عَليلا
أشتاق الحبيبَ
ولا لِلُقياه سبيلا
تؤرقني الذكريات
ويَمر ليلي طويلا
كلما غَفَوت أرى ظُلمة
فتبدو عيناه قِنديلا
يُنير ظلمة أيامي
فلا لغرامه بَديلا
أغفو فأرَاه بمنامي
ولقاء لنا ليس له مثيلا
كم قال لي أُحِبٌكِ
وغرامُك نهر سلسبيلا
أخذ يشدو قصيدة
أنتِ عُمري الجميلا
فقلت عُمري لِعينيه
والروح فداه وقليلا
أهواه ملكا لقلبي
البعد عنه مستحيلا
كل ما فيه أعشقه
كنَسيم فجر وزهر ونيلا
فلولا الهوى ما كان
القلب معبدا للحبّ ودليلا
نَشدو بدقاته نغمات عِشق
كعابد لايَمل تَرتيلا
بقلمي هالة الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق