الأربعاء، 14 سبتمبر 2022

قهوتي و أنا بقلم أميرة الأعور

 قهوتي وأنا

  هي مرة لكن طعمها رائق

 هي استمتاع  رغم أنها رشفات قليلة 

 هي قصص رغم عمرها القصير

 فهي  في فنجان العرافين قصة

  ولوجع الرأس مخدة واستراحة

تباشير شفة  تحي الزمان

 وترسم عمرا ببضع ثوان

  حضورها راقي يحلي المكان 

ويقطر شوقا لهمس الزمان

و فيه يحلو  سر المكان  

 وكأن لأمي في ذكرى ژمان 

فناجين قهوة تضج سلام 

ففي كل رشفة  تهمس حروف

 وتدعي لننصت لتقرأ حروف 

  سمعت  تمعنت بنطق الحروف 

أنصت لعلي بفكري أطوف

 أرى الحلم واقع فكاد يلوح 

إشارات عزا لتشفى الجروح

 وتختم بقهوة مسك الجروح 

فكيف لأمي بوجه صبوح


أميرة الأعور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فجر الياسمين بقلم سليم عبدالله بابللي

فجر الياسمين  بقلمي:  من البحر الكامل  --------------------- الصّبرُ أذَّنَ في الرّحابِ و هلَّلَ فجراً جديداً بالوضوءِ مُكَلّلا عبقُ المنابِ...