"سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "
الاعراف ١٦٤
الخلق الحسن ، والولوع بالفضيلة ، والنبل والشرف ، وحب الخير للناس ، وحب العودة بالإنسان إلى فطرته السليم ...
كل هذا وكل نواحي وقيم الترقي هي الطريق الأوحد والوحيد لتكون موصولا بحبل الله الممتد لك من السماء ، وذلك هو الرباط والطريق القويم لإقامة حياة فاضلة على الأرض ...
لا تكن مثل كثير من الناس في هذا العصر الغريب ، الذين ينشدون الخلود إلى الأرض والركون إلى شهواتهم ، وأنهم دائما يستثقلون نشدان الكمال ، أو معرفة الحق والتماس السير بموجبه وعلى هديه في الحياة ولا يغلبونه في أي شئ يصادفهم في مسارات هذه الحياة ...
مثل هؤلاء سريعا ما ينحدرون إلى هوة سحيقة تهوى بهم إلى أسفل سافلين ، لأنهم استلذوا الخضوع لحمأة الضلال من اتباع للشهوات وتغليب للغرائز على كل سلوك طاهر أو نظيف ...
إنهم استمرأوا الانتكاس في الدنيا السافلة ، وعموا أبصارهم وصموا أذانهم إلا عن الوقوع والتدني لاعمالهم الشريرة التي اوردتهم المهالك ...
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق