شعر/ حسن المداني
يا لهاْ مِنْ آسَِرةْ
للعيُونِ الناظرةْ
نَحوَها في لَهْفَةٍ
للورودِ العاطِرَةْ
في مُحَيَّاْ نَجمَةٍ
ذاتَ عينٍ ساحرةْ
يا لهاْ مِنْ لوحةٍ
سوف تبقى نادِرةْ
لوحةٌ ما مِثلُها
في العُهُودِ الغابَِرةْ
أوْ بهذا العصرِ أوْ
في الحياةِ الحاضِرةْ
لوحةٌ ذُوْ دَهشةٍ
كالسماءِ الماطِرةْ
أنْجَبَتْها رِيْشَةٌ
ذُوْ بَنانٍ ماهِرةْ
في مُحاكَاةِ الرُّؤَى
في الفنونِ الباهِرَةْ
أوْ بِرَسْمٍ ذِيْعَ في
مُخرجاتٍ وافرةْ
في فُصُولٍ تنتميْ
للطُقُوسِ الظاهرةْ
في حناياْ لوحةٍ
مثلَ أُنثَى شاعرَةْ
لوحةٌ لنْ تُمْحَى مِنْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق