يا مسرح الأيام في وادي الوري
هل فيك فرحا آتيا دون الجوي
من بأس صبري عشت دنيايا التي
فيها الجراح لي تروح وتغتدي
بأنين قلبي كم أعش هذي الدنا
ومدامعي سالت علي من الشجي
فاغتالني سقمي الذي في أضلعي
طعنا بقلبي جارحا دون الوري
آه علي أيام عمري في الدنا
كأسي صحا من شجوه يشكو الأسي
من ذا يداوي القلب من هذا الألم
من ذا الذي قد ينزع ذاك الجوي
جازت ملمات الزمان حدودها
حتي استباحت في العيون مأوها
عبتث بيا الأيام حتي أوثقت
أبدي البلي جسدي وروحي قيودها
يا عين إن تبكي علي بحرقة
فهي الدموع الحزن منك يريدها
فلطالما بكي الفؤاد بليلة
وقضت علي في الخطوب هجودها
حرصت علي طول البقاء مدامعي
نار هي وبيا يشن وقودها
أقتيلة في العمر حقا بسمتي
أم الزمان أعارها ليعيدها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق