"... وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ"
المائدة ٢
تهذيب النفس البشرية والسعي لإصلاحها ، لابد أن تجري لها كل جهود المصلحين وعلماء الدين والاجتماع ، ليصلوا إلى التغلغل فيها ليغرسوا تعاليم جوهرية أخلاقية تستحي أن تتساقط من بين أيديهم لأنها مستمدة من علاقة أوثق وأقوى مع الله تبارك وتعالى ...
وإياك أن تتشدق باسم المدنية والحضارة الحديثة وتقول أنها لها الهيمنة وبالتالي قادرة على وضع قوانين ومواثيق دولية جديرة لان تحكم العالم ...
نقول أن كل هذا هراء وسكب لكل المحاولات في البحر بلا طائل ولا نفع ، وما أكثر تلك القوانين التي ملئت طباق الأرض ضجيجا ولم تستطع أن تؤمن أي مجتمع أمن بها ووافق عليها ...
الحضارة الحديثة نعم وصلت القمر والمريخ وقاربت بين العالم شرقه وغربه بوسائل مادية رائعة ...
ولكنها للأسف فشلت في تقريب قلبين ليتحابوا و ليكونوا أصفياء لبعضهما، والحروب بين الجيران وبعضها دائرة على قدم وساق لمن يستطيع أن ياكل أخيه في الغذاء ، قبل أن يؤكل هو في العشاء...
سليمان النادي
٢٠٢٢/٩/١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق