الأحد، 11 سبتمبر 2022

نداء الغدر بقلم عادل العبيدي

نداء الغدر
——————-
تنادوا بأبي عبد الله 
والقلوب من النداء 
تميل
يا ليتهم نادوا كما نادى 
ابن الرسول 
ساروا …
وعلى سنان الجمال علت 
مواضعهم 
نجوما كالنور في الدجى
أقمار 
نصبوا الفخاخ في دروب العز
غلًا وعدوانا 
لخلق ما أنجبت قبلهم أئمة
بطون النساء 
شحذت الأسياف بارقة 
على أبواب المدينة
كالسموم 
وسلْت على رقاب خير البرية
 جموع
تناثر غبار الطف في ذرا الصحراء
في كبد واكتراب 
وسادة القوم على صوت الرضيع
تنحو .. تستجير
بكت السماء بعليائها وأمطرت 
دما لنحر أنوار الهدى 
ظلما وتنكيل
ما خرج أشرا
ولا بطرا
ولا ظلما
بل إصلاحا لأمة الرسول
لم يذكر التاريخ حرا 
ألا وكان الحسين 
أبي الأحرار 
——————————
ب ✍️ عادل العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أتخيل هذه اللوحة الفنية بقلم نورهان محمد علي

أتخيل هذه اللوحة الفنية گ بوابة السنة الجديدة 2025 لمن يمر منها يتمني ويدعو الله أمنيته علها بداية جميلة بذكره علها نبض يتجه ويصح وجود...