——————-
تنادوا بأبي عبد الله
والقلوب من النداء
تميل
يا ليتهم نادوا كما نادى
ابن الرسول
ساروا …
وعلى سنان الجمال علت
مواضعهم
نجوما كالنور في الدجى
أقمار
نصبوا الفخاخ في دروب العز
غلًا وعدوانا
لخلق ما أنجبت قبلهم أئمة
بطون النساء
شحذت الأسياف بارقة
على أبواب المدينة
كالسموم
وسلْت على رقاب خير البرية
جموع
تناثر غبار الطف في ذرا الصحراء
في كبد واكتراب
وسادة القوم على صوت الرضيع
تنحو .. تستجير
بكت السماء بعليائها وأمطرت
دما لنحر أنوار الهدى
ظلما وتنكيل
ما خرج أشرا
ولا بطرا
ولا ظلما
بل إصلاحا لأمة الرسول
لم يذكر التاريخ حرا
ألا وكان الحسين
أبي الأحرار
——————————
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق