الجمعة، 9 سبتمبر 2022

امنح بقلم حمدان بن الصغير

*...أمنح...*
و جاء المساء
يعلن اول بدايات العتمه
و كان خلف الأفق
بعض من شعاع 
نثر و اندثر
و هذا وجهك
ما عاد بذاك الضياء
ضاع ظلك
خلف عتبات النساء
لا أعلم حقا
في غفلة مني
كم ضاع منك 
من الأشياء
هذا المساء
بكل المعاير
انت لست انت
و لا انا... انا
كيف و صلت
و أنت لم تغادر قط المدينه
كيف تغربت
و تركت جل الشوارع حزينه
كيف انك هنا
و غريب يسألك الرحيل
كيف و الف كيف
وما من ميناء بالجزيره
لا أعلم إلا ما علموني
كيف امنح الحزن العويل
                  حمدان بن الصغير
                   الميدة نابل تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...