و جاء المساء
يعلن اول بدايات العتمه
و كان خلف الأفق
بعض من شعاع
نثر و اندثر
و هذا وجهك
ما عاد بذاك الضياء
ضاع ظلك
خلف عتبات النساء
لا أعلم حقا
في غفلة مني
كم ضاع منك
من الأشياء
هذا المساء
بكل المعاير
انت لست انت
و لا انا... انا
كيف و صلت
و أنت لم تغادر قط المدينه
كيف تغربت
و تركت جل الشوارع حزينه
كيف انك هنا
و غريب يسألك الرحيل
كيف و الف كيف
وما من ميناء بالجزيره
لا أعلم إلا ما علموني
كيف امنح الحزن العويل
حمدان بن الصغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق