الأربعاء، 21 سبتمبر 2022

رايتُ ظلاً بقلم فلاح الكناني

رَأَيْتُ ظِلّاً بِالطَّرِيقِ لَعَلَّهُ أَتَى
         يَمْشِي الْهَوَيْنَا بَطِيءُ الْخُطَا
وَتَسَارَعَتْ دَقَّاتُ قَلْبِي كَأَنَّهُ
           يَفِرُّ مِنَ الْحَشَا لَعِنَانِ السَّمَا
مِنْ جَعَلَ الْفُؤَادَ هَكَذَا أَهْوَ
         سَاعِي الْبَرِيدِ قَادِمٌ يَا تَرَى.؟
لَعَلَّهُ جَاءَ بِالْخَبَرِ السَّعِيدِ لَعَلَّ
           مَعَهُ هَدِيَّةٌ كُبْرَى أَوْ بُشْرَى
تَطْفِيءُ نَارِ التَّرَقُّبِ وَتَذَرُّ
        رَمَادُهَا بِأَعْيُنِ الشَّامِتِ قَسْرا

فلاح الكناني
20سبتمبر 2022 مخصصة لفقرة ساعي البريد برعاية الاستاذة
اسرار الصمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...