الأحد، 18 سبتمبر 2022

لها بقلم رياض السبعه

لها
حلمنا ولاكن جزيره الحب أصبحت اضغاث احلام
فاطبقت اظلعي على فوادً تحطمهُ تحطمً بكل ملام
وأخذت انفاسي بشهيقً كخروج الروح بلا سلام
اعطيتها بلا استئذانً كعطاء جنينً بداخل الارحام
وخفظت لها جناحي فقطعتةُ فاسالت دمً كأن باحرام
وكلما كنت أراها لو كان خيالً هرعت نحوها بالزام
لاكنها الزمتني بالخيانه وكأني لصً سرق منها الالام
تريد عودة لها بعد أن عودتها على السعادة وبها إحترام
فمن باع بالشك لن يشتري اقدار الحب بمال او احتزام
فالعطاء هبةَ من ربً ولا يهبها الا من كان بقلبه اهتمام
فلا تظني باني نادم فما أعطيت الا من عطايا الكرام
فما جادت نفسي الا حبً فهو الساكن بداخلي بحتشام
حطميني وقطعيني فالميت لا يخشى نهايةً كانت تلام
فجزيرة أحلامي ثار فيها بركانً فَحترقت مثلي بالاثام
واسألت حممً مازالت تحرق أفكاري كلما كتبت الكلام
ومازالت اكتب رغم اليأس وما يحملة من المً وانهزم
اكتب قصة حبً قصة ضننتها ستكون اسطورةً لن تنام
فَأنختني بقبرً والشاهد لم يكتب عليه اسمً ليندثر الهيام
رياض السبعه 18/9/2022 بحر الهوى Alsabah Riad

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

العمر دقائق مظى بقلم قاسم الخالدي

العمر دقائق مظى سرت وانا لااملك بها دليل وقظيت العمر كله بها عليل سرت وراء الحياة بها مهرولا ولاوجدت في طياتها مثيل عجبت لدنيا فرقة بها احبت...