الجمعة، 7 أكتوبر 2022

وطني بقلم الفاتح محمد

للاوطان حكايات ولكل قلم حر بداية بلا نهاية محدودة
    (( وطني))

كل الشحنات الحراريّة 
تحمل أسماء ٱحاديا 
وعائليا في أنها تنتمي
الى عائلة الأجسام
الحرارية
ووطني يحمل إسما
واحدا ومكانا عاليا 
في وجدان الشعب
الواعي الثائر من أجل القضية
إن السودان وطن 
للسودانيين
وأن التاريخ الذي
يخاطب الماضي والحاضر
والصراعات الدائرة 
في الوطن والتنهدات
الأنينة الذي أصابنا
لابد أن تنتهي 
فالوطن والمؤسسات
 أملاك للشعب 
وللشعب قرار وقوة القانون
فكيف لي أن لا أرقص
 بالأغنيات الوطنيّة
وأنا احمل جسنية وطن
متعدد الاعراق والأجناس
وليس كمثلها في هذه 
البسيطة هذا التعدد
والتنوع التاريخي 
الذي يحمينا ويهدينا ورودا
ملونة ونحنُ نسعد بهذا
و على وترك نبتسم

وطني أنتِ ماضييّ
وحاضري وغائبي
فكيف لا أعشقك
وانا من عشقك ما مت
باكيا وفخورا 
حد الفخر والإعزاز
هذا النسيم أضاء لي
تفاصيل الغرام 
وكيف لا أعشقك
وأنت محياتي ومماتي

احبك بما مدى حبي للحياة
للحرية للسلام للعدالة
للديمقراطية للعلمانية
فكيف لا أعشقك يا وطني
ففيك الجمال مرسوم
في كل بدايات الحكايات
الٱولى ونهايات الحديث
على نوافذ الغيوم
الليمفاوية
وفي التفاصيل الصغيرة
والكبيرة وتلك الملذات
المتينة التي تحمل لي
عطرا في الفؤاد
وربيعك المتعطش بالشوق
والغرام قد تنمى في فروعك
الخضراء كأفرع أشجار
الجهنمية
وخريفك بالغيوم قد
تتدلى وتضاعف لي 
ضوءا منيرا
وشتاؤك بالبرودة 
قد تثلج ويحوي لي
طريقاً مستقيما
وصيفك بعطور الأزهار
والمسك قد تغمر بدايات
القصص والروايات
بدهشة المواقف والتفاصيل 
المغمرة قد تغنى
كيف السبيل يا وطني
وأنا أحببتُك ومن حبك
من جننت 
مالي والهوى يا بلادي
فأنتِ لغتي وثقافتي
وهويتي المرسوم على
الشفاء 
كتلك العلامة البارزة
على مقدمة كل بوابة
رئيسية يخبرنا بالتالي
ببساطة هذا بلادي السودان

الفاتح محمد 
السودان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...