بين لعب و لهو و ترف
تتابعت الايام بلا أسف
النفس غافلة مازالت تنحرف
لن يصلح الندم ما قد سلف
عليها ان تتوب لله و تعتكف
فخريف العمر ها قد زحف
أوراق ألعمر بدأت ترتجف
وعقارب الساعة قريبا تتوقف
يرفع القلم و تطوى الصحف
فهيهات على من بألأمر استخف
و اتبع هواه و عن التوبة تخلف...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق