مهما امتدت الدقائق
ومهما تعثرت الأنفاس
ومهما مرت فصول التلاشي
لا تكن عجوزا
ولا تكن غريب الرؤى
فأنا وحيد أسابق ظلي
أركض فوق الماء
أبحث عن شيء يشبهني
عن مسافات وحيدة بهذا المعنى
أبحث عن بوصلة تعدل دروبي _المتشابهة_
وعن إحساس يلبس ثوب الشك
مدى يداك،.......
واحفظي ملاذي
كوني بعض الأمل وبعض الإحساس
فأنا أنقسم إلى نصفين
ألفظ نوافذ الروح حينا
وتارة أصالح بعض السنين
وبعض المزاج
وأتحول سلفا كلما صارت خطواتي قليلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق