لحياتك
ويبذلون
قصارى جهدهم
لترضى بالقبول
ثم سرعان ما
يخرجون
كما فئران الحصاد
من جحورها
بكل صمت
مناخيرها تبرز
وبعدما على
مآربهم
يحصلون
يرحلون
لكنهم لم يعلموا
أن الله خوفا علينا
أبعدهم
ومن شرهم وقانا
ومن خبثهم نجانا
فهو يعلم النوايا
وكل الخبايا
فأبعد عنا الخطايا
سبحانه مولانا
ربنا الرحمان
جعلهم يتساقطون
من عليائنا كما
أوراق الخريف
على الأرض يقعون
والرياح تحملهم
إلى الجحيم
وبئس المصير
رفيعة الخزناحي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق