ما زلت منذ غادرتني ... وانا ارتجى طيف ساعي البريد....
يعانق شوقي خيالاتك....تغريني رسائلك القديمة .....تغويني ....ثم تحرقني...
تتركني متهالكة على كرسي الانتظار ...
أمراة حكم عليها ان تذوق كل ثانية وجع الاحتضار ....
ايها الساكن في خافقي ...
على ناصية رسائل الشوق...
لماذا ادمنت الفراق...؟؟؟؟
ضائعة ...
في فراغ مبهم....ارتجي عودتك...
عطشى لحروفك تتسكع على سطور اوراقي...
تقسم بأسمك انها تاهت في سديم الاقدار...
ايهاالساكن في بعضي ...يا وجع خاصرتي...ها انا أكتب لعلك تقرأني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق