(وُلِدَ الهُدىٰ)
__________
ولِد الهُدىٰ خيرُ الوَرىٰ
بمولدِهِ زالت الظّلماء
ذِكرىٰ مَوْلِـد الحبيب
وبمدحه تفخَرُ الأشْعار
اللّٰه أكبرُ ازدانَت الأكْوان
وتَلألأت السَّماءُ ضِياء
إن قُلت شِعْرًا لفضْلِه
ولفضله سابقٌ وللسّباقِ غبار
والطّيْرُ غرَّدَ وفَرِح
الجميعُ بقدومِهِ العلياءُ
انشُدوا الأشعارَ مازيدَ قَدرًا
بَل أعْلت قَدْرُها الأشْعارُ
هتَفَ الجميعُ بغنائِهم
ولِد الهُدىٰ والكائناتُ بَهاء
عُذْرًا مَهْما أنشَدوا مقصرين
أو ليْس تُقْبلُ الأعْذار
في يَومِ مَولِدهِ أطلَّ
كمصباحٍ أضاءَ أرضًا و سماء
ولادةُ المصْطَفىٰ العدْنان
أفاضَ الإلهُ بوجهِهِ الأنْوار
أشْدو بالغِناءِ بفضلهِ
إنّي أحبُّكَ يا أبا الزَّهراء
حبِّي يزيدُ عَن الخَلائقِ
كلّها وهُو النَّبي المُخْتار
حبُّ النَّبيُّ سَعادةٌ
مَلأت أضْلُعي فبحبِّه شِفاء
مهْما البَلاغةُ عزَّزَت فصاحَة
ما أدْركَت أوْصافَك الأشْعار
مَدحْتُ مُحَمَّدًا بقصيدةٍ
أبْياتُها مَدْحٌ لَهُ تَودُّدٌ ودُعاء
ومِنْ مَديحِكَ شِعرهُم لهُ
مقدارٌ وأصْبحت للنُّجومِ مَدار
بِأبي وأمّي وأوْلادي
وأحِبَّتي ومالي للنَّبيِّ فِداء
صَلىٰ اللُّه عليْكَ ومَنْ صلىٰ
عليكَ كانَ مِنَ الأخْيارِ
::________ 2022/10/5
بقلم / علي أحمد أبورفيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق