(الشوق غلبني)
شوقي للحبيب غلب تفكيري وصبري
الهجر غلب الوصال والحب يختفي
لا أرى من الأيام إلا معاناتي
من هجر كنت بعيدة عنه بتفكيري
بحبيب كنت أفتكره قريب بحبه لقلبي
أرى فيه شمسي التي لا تغيب والقمر المنير بحياتي
لا أسمع غير صوته بأذني ولا أرى غيره صورته بعيني
هو الذي كنت أكتب به أشعار وبحبه أتغنى قصائدي
لا أشتكي ولا أعتب هجره لي
لكن نار اشتعلت من تجاهله داخل قلبي
من أجله أنسى حياتي ونفسي حتى عيوني تبكي
وإن غاب عني طيفه وخياله لا يفارقني
تحملني إليه أشواقي هو ساكن في مقلتي....
فاطمة زبون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق