كبِّرْ فصوتُكَ زمجرةْ ...... كي ينثني أو تقهَرَهْ
يا واقفاً في قلعةٍ ..... تحمي الأذانَ وأظْهُرَه
تحمي القبابَ ومسجدي . من صولةٍ كالمرمرَهْ
لن يهدموا أركانَنا ........ فالرَّعدُ يُردي خِنجرَهْ
أو ننحني في صبرِنا . فالصبرُ سيفٌ مُشهرةْ
المسلمونَ تسوَّروا .. مسرى الرسولِ ومِئزرَهْ
من غيرِ فعلٍ راجحٍ ... يشفي القلوبَ وأزهَرَهْ
هم يهتفونَ بقلبهمْ .... فالصوتُ لحنٌ مُنكرةْ
كلُّ الفِعالِ تراجعتْ ... والكفُّ صارتْ مقبرةْ
حكامُهمْ قد طبَّعوا . أو صالحوا في مسخرةْ
قد أقنعوهمْ بالذي .... يكوي الفؤادَ وأبحرُرَهْ
وتجاوزوا في عُرفِهم ... كلَّ الحدودِ المُزهِرةْ
لكنَّ شعبي لم يزلْ .. يحمي الترابَ بزمجرةْ
من صوتهِ العالي الذي . يروي الثباتَ وأنهرَهْ
من طفلهِ الراقي الخطى . يُلقي الدروسَ المُبْهِرةْ
بحجارةٍ مثل الحصى .......... لكنها كالمِجمرةْ
تكوي وتطلقُ ريحَها .... فالنارُ حتماً مَطْهَرَةْ
حتى الشيوخ تقاطروا . هدُّوا الحصارَ وأسوِرَةْ
حولَ الصلاةِ ومسجدٍ .... يأبى الوجوهَ المنْكَرةْ
قد كبروا قد هللوا ......... للناسِ صارتْ تذْكِرَةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق